{تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا الذي له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا} قوله تعالى: {تَبَارَكَ ... .} في تبارك ثلاثة أوجه: أحدها: تفاعل مع البركة , قاله ابن عباس. الثاني: أنه الذي يجيىء البركة من قِبَلِهِ , قاله الحسن. الثالث: خالق البركة: قاله إبراهيم. وفي البركة ثلاثة أقاويل: أحدها: العلو. الثاني: الزيادة.