لا إله إلا هو رب العرش الكريم} قوله: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُم فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ} فيه وجهان: أحدهما: أنه سؤال لهم من مدة حياتهم في الدنيا , قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم , استقلالاً لحياتهم في الدنيا لطول لبثهم في عذاب جهنم. الثاني: أنه سؤال لهم عن مدة لبثهم في القبور وهي حالة لا يعلمونها فأجابوا بقصرها لهجوم العذاب عليهم , وليس بكذب منهم لأنه إخبار عما كان عندهم. {فَاسْئَلِ الْعَادِّينَ} فيه قولان: أحدهما: الملائكة , قاله مجاهد. الثاني: الحُسّابُ , قاله قتادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015