{إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} قوله عز وجل: { ... وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ} فيه قولان: أحدهما: أنه أراد المسجد نفسه , ومعنى قوله: {الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ} أي قبلة لصلاتهم ومنسكاً لحجهم. {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ} وهو المقيم , {وَالْبَادِ} وهو الطارىء إليه، وهذا قول ابن عباس.