والثاني: أنكم أهل عصر واحد، فلا تكونوا إلا على دين واحد. {وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} فأوصى ألا يعبد سواه. {وَتَقَطَّعُواْ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ} فيه وجهان: أحدهما: اختلفوا في الدين، قاله الأخفش. الثاني: تفرقوا، قاله الكلبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015