الثاني: أن هذا القول من إبراهيم سؤال إلزام خرج مخرج الخبر وليس بخبر , ومعناه: أن من اعتقد أن هذه آلهة لزمه سؤالها , فلعله فعله [كبيرهم] فيجيبه إن كان إلهاً ناطقاً. {إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ} أي يخبرون , كما قال الأحوص:
(ما الشعر إلا خطبةٌ من مؤلفٍ ... لمنطق حق أو لمنطق باطل)