(والنبع في الصخرة الصماء منبته ... والنخل ينبت بين الماء والعجل)
والقول الثاني: أن المعنى بالإِنسان الناس كلهم , فعلى هذا في قوله: {من عجل} ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني خلق الإِنسان عجولاً , قاله قتادة. الثاني: خلقت العجلة في الإِنسان قاله ابن قتيبة. الثالث: يعني أنه خلق على حُب العجلة. والعجلة تقديم الشيء قبل وقته , والسرعة تقديمه في أول أوقاته.