89 (ما في انطلاق سيره من أمت} 9
قاله قتادة. الخامس: الأمت أن يغلظ مكان في الفضاء أو الجبل , ويدق في مكان , حكاه الصولي , فيكون الأمت من الصعود والارتفاع. قوله تعالى: {وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمنِ} قال ابن عباس: أي خضعت بالسكون , قال الشاعر:
(لما آتى خبر الزبير تصدعت ... سور المدينة والجبال الخشع)
{إلاَّ هَمْساً} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنه الصوت الخفي , قاله مجاهد. الثاني: تحريك الشفة واللسان , وقرأ أُبيّ: فلا ينطقون إلا همساً. الثالث: نقل الأقدام , قال ابن زيد , قال الراجز:
89 (وهن يمشين بنا هَمِيسا} 9
يعني أصوات أخفاف الإِبل في سيرها.