{فَأَلْقِيَ السَّحْرةُ سُجَّداً} طاعة لله وتصديقاً لموسى. {قَالُواْءَامَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} أي بالرب الذي دعا إليه هارون وموسى , لأنه رب لنا ولجميع الخلق , فقيل إنهم , ما رفعوا رؤوسهم حتى رأواْ الجنة وثواب أهلها , فعند ذلك.