{فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى فتنازعوا أمرهم بينهم وأسروا النجوى قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى} قوله تعالى: {لاَ تَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ كَذِباً} فيه وجهان: أحدهما: لا تفترواْ على الله كذباً بسحركم. الثاني: بتكذيبي وقولكم م جئت به سحر. {فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ} فيهلككم ويستأصلكم , قال الفرزدق:
(وعض زمان يا ابن مروان لم يدع ... من المال إلا مسحتاً أو مُجَلَّف)