الثاني: أولي العقل , قاله السدي. الثالث: أولي الورع. وفي تسميتهم بذلك وجهان: أحدهما: لأنهم ينهون النفس عن القبيح. الثاني: لأنه ينتهي إلى آرائهم. {وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُءَايَاتِنَا كُلَّهَا} فيه وجهان: أحدهما: حجج الله الدالة على توحيده. الثاني: المعجزات الدالة على نبوة موسى , يعني التي أتاها موسى , وإلا فجميع الآيات لم يرها. {فَكَذَّبَ وَأَبَى} يعني فكذب الخبر وأبى الطاعة. ويحتمل وجهاً آخر: يعني فجحد الدليل وأبى القبول.