قوله تعالى: {فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً} فيه وجهان: أحدهما: لطيفاً رقيقاً. الثاني: كنّياه , قاله السدي وقيل إن كنية فرعون أبو مرة , وقيل أبو الوليد. ويحتمل ثالثاً: أن يبدأه بالرغبة قبل الرهبة , ليلين بها فيتوطأ بعدها من رهبة ووعيد قال بعض المتصوفة: يا رب هذا رفقك لمن عاداك , فكيف رفقك بمن والاك؟ وقيل إن فرعون كان يحسن لموسى حين رباه , فأراد أن يجعل رفقه به مكافأة له حين عجز موسى عن مكافأته.