{أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} قوله تعالى: { ... خَرّواْ سُجَّداً وَبُكِيّاً} أي سُجّداً لله , وبكياً جمع باك , ليكون السجود رغبة والبكاء رهبة. وقد روي في الحديث: (فَهذَا السُّجُودُ فَأَينَ البُكَاءُ؟) يعني هذه الرغبة فأين الرهبة؟ لأن الطاعة لا تخلص إلا بالرغبة والرهبة.