{واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا} قوله تعالى: { ... . وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} فيه قولان: أحدهما: أن إدريس رفع إلى السماء الرابعة , وهذا قول أنس بن مالك في حديث مرفوع , وأبي سعيد الخدري , وكعب , ومجاهد. الثاني: رفعه إلى السماء السادسة , قاله ابن عباس , والضحاك , وهو مرفوع في السماء.