{فَلَنْ أُكَلَّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً} فيه وجهان: أحدهما: أنها امتنعت من الكلام ليتكلم عنها ولدها فيكون فيه براءة ساحتها , قاله ابن مسعود ووهب بن منبه وابن زيد. الثاني: أنه كان من صام في ذلك الزمان لم يكلم الناس , فأذن لها في المقدار من الكلام قاله السدي.