{فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا} قوله تعالى: {فَأجَآءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ} فيه وجهان: أحدهما: معناه ألجأها , قاله ابن عباس , ومجاهد , وقتادة , ومنه قول الشاعر:
(إذ شددنا شدة صادقة ... فأجأناكم إلى سفح الجبل)
الثاني: معناه فجأها المخاض كقول زهير:
(وجارٍ سارَ معتمداً إلينا ... أجاءته المخافة والرجاء.)
وفي قراءة ابن مسعود {فَأَوَاهَا}