قوله عز وجل: {إِنَّا مَكَنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ} يحتمل وجهين: أحدهما: باستيلائه على ملكها. الثاني: بقيامه بمصالحها. {وَأَتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً} فيه وجهان: أحدهما: من كل شيء علماً ينتسب به إلى إرادته , قاله ابن عباس وقتادة. الثاني: ما يستعين به على لقاء الملوك وقتل الأعداء وفتح البلاد. ويحتمل وجهاً ثالثاً: وجعلنا له من كل أرض وليها سلطاناً وهيبة.