وأما قوله: " ولكل حد مطلع " ففيه تأويلان:

أحدهما: معناه ولكل غامض من الأحكام مطلع يوصل منه إلى معرفته، ويوقف منه على المراد به.

والثاني: معناه أن كل ما استحقه من الثواب والعقاب سيطلع عليه في الآخرة ويراه عند المجازاة.

فصل الاستعاذة

ثبت بالكتاب والسنة، أن يستعيذ القارئ لقراءة القرآن، فيقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهو نص الكتاب.

وروى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه ".

وفي الاستعاذة وجهان:

أحدهما: أنها الاستجارة بذي منعة.

والثاني: أنها الاستعاذة عن خضوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015