ويحتمل خامساً: لنختبرهم في تجافي الحرام منها. قوله عز وجل: {وإنّا لجاعلون ما عليها صعيداً جرزاً} في الصعيد ثلاثة أقاويل: أحدها: الأرض المستوية , قاله الأخفش ومقاتل. الثاني: هو وجه الأرض لصعوده , قاله ابن قتيبة. الثالث: أنه التراب , قاله أبان بن تغلب. وفي الجُرُز أربعة أوجه: أحدها: بلقعاً , قاله مجاهد. الثاني: ملساء , وهو قول مقاتل. الثالث: محصورة , وهو قول ابن بحر. الرابع: أنها اليابسة التي لا نبات بها ولا زرع قال الراجز:
89 (قد جرفتهن السُّنون الأجراز} 9