{فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا} قوله عز وجل: {فلعلك باخعٌ نفسك على آثارهم} فيه وجهان: أحدهما: قاتل نفسك , ومنه قول ذي الرُّمَّةِ:
(ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه ... بشيء نحتَهُ عن يديك المقادِرُ)
الثاني: أن الباخع المتحسر الأسِف , قاله ابن بحر. {على آثارهم} فيه وجهان: أحدهما: على آثار كفرهم. الثاني: بعد موتهم.