{وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا} قوله عز وجل: {وإذا مَسّكم الضُّرُّ في البحر ضَلَّ من تدعون إلا إياه} فيه وجهان: أحدهما: بطل من تدعون سواه , كما قال تعالى {أضلَّ أعمالهم} [محمد: 1] أي أبطلها. الثاني: معناه غاب من تدعون كما قال تعالى {أئِذا ضَلَلْنا في الأرض} [السجدة: 10] أي غِبْنَا.