{ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا} قوله عز وجل: {إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} أي ويقتر ويقلل. {إنه كان بعباده خبيراً بصيراً} يحتمل وجهين: أحدهما: خبيراً بمصالحهم بصيراً بأمورهم. والثاني: خبيراً بما أضمروا بصيراً بما عملوا.