{ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون} قوله تعالى: {وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنةً مطمئنةً} يريد بالقرية أهلها {آمنة} يعني من الخوف. {مطمئنة} بالخصب والدعة. {يأتيها رِزقُها} فيه وجهان: أحدهما: أقواتها.