أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين} قوله عز وجل: {وإذا بدّلنا آيةً مكان آيةٍ} فيه وجهان: أحدهما: شريعة تقدمت بشريعة مستأنفة , قاله ابن بحر. الثاني: وهو قول الجمهور أي نسخنا آية بآية , إما نسخ الحكم والتلاوة وإما نسخ الحكم مع بقاء التلاوة. {والله أعلم بما ينزل} يعني أعلم بالمصلحة فيه ينزله ناسخاً ويرفعه منسوخاً. {قالوا إنما مفْتَرٍ} أي كاذب. {بل أكثرهم لا يعلمون} فيه وجهان: أحدهما: لا يعلمون جواز النسخ. الثاني: لا يعلمون سبب ورود النسخ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015