وفي هذا المثل قولان: أحدهما: أنه مثل ضربه الله للكافر لأنه لا خير عنده , ومن رزقناه منا رزقاً حسناً هو المؤمن , لما عنده من الخير , وهذا معنى قول ابن عباس وقتادة. الثاني: أنه مثل ضربه الله تعالى لنفسه والأوثان , لأنها لا تملك شيئاً , وإنهم عدلوا عن عبادة الله تعالى الذي يملك كل شيء , قاله مجاهد.