وفي اشتقاق العضين وجهان: أحدهما: أنه مشتق من الأعضاء , وهو قول عبيدة. الثاني: أنه مشتق من العضه وهو السحر , وهو قول الفراء. قوله عز وجل: {فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: يعني عما كانوا يعبدون , قاله أبو العالية. الثاني: عما كانوا يعبدون , وماذا أجابوا المرسلين , رواه الربيع بن أنس.