فيعلمون أن الذي أهلك قوم لوط قادر على أن يهلك الكفار , ومنه قول عبد الله بن رواحة للنبي صلى الله عليه وسلم:
(إني توسمت فيك الخير أعرِفُه ... والله يعلم أني ثابت البصر)
قوله عز وجل: {وإنها لبسبيل مقيم} فيه تأويلان: أحدهما: لهلاك دائم , قاله ابن عباس. الثاني: لبطريق معلم , قاله مجاهد. يعني بقوله {وإنما} أهل مدائن قوم لوط وأصحاب الأيكة قوم شعيب.