أحدهما: أنه قال ذلك استفهاماً لهم , هل بشروه بأمر الله؟ ليكون أسكن لنفسه. الثاني: أنه قال ذلك تعجباً من قولهم , قاله مجاهد. {قالوا بشرناك بالحقّ} أي بالصدق , إشارة منهم إلى أنه عن الله تعالى. {فلا تكن مِنَ القانطين} أي من الآيسين من الولد.