الثاني: في القيامة إذا رأوا كرامة المؤمنين وذل الكافرين. الثالث: إذا دخل المؤمن الجنة , والكافر النار. وقال الحسن: إذا رأى المشركون المؤمنين وقد دخلوا الجنة وصاروا هم إلى النار تمنوا أنهم كانوا مسلمين. وربما مستعملة في هذا الموضع للكثير , وإن كانت في الأصل موضوعة للتقليل , كما قال الشاعر:
(ألا ربّما أهدت لك العينُ نظرة ... قصاراك مِنْها أنها عنك لا تجدي)
وقال بعضهم هي للتقليل أيضاً في هذا الموضع , لأنهم قالوا ذلك في بعض المواضع لا في كلها.