{وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب} قوله عز وجل: {وترى المجرمين يومئذٍ مقرنين في الأصفاد} فيه قولان: أحدهما: أن الأصفاد الأغلال , واحدها صفد , ومنه قول حسان:
(ما بين مأسورٍ يشد صِفادُهُ ... صقرٍ إذا لاقى الكريهة حامي)