{ألم تر أن الله خلق السماوات والأرض بالحق إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص} قوله عز وجل: {وبرزوا لله جميعاً} أي ظهروا بين يديه تعالى في القيامة. {فقال الضعفاء} وهم الأتباع. {للذين استكبروا} وهم القادة المتبوعون. {إنا كُنّا لكم تبعاً} يعني في الكفر بالإجابة لكم. {فهل أنتم مغنون عَنّا مِن عذاب الله من شيء} أي دافعون عنا يقال أغنى عنه