{لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار} قوله عز وجل: {مثل الجنة التي وُعِدَ المتقون} فيه قولان: أحدهما: يشبه الجنة , قاله علي بن عيسى. الثاني: نعت الجنة لأنه ليس للجنة مثل , قاله عكرمة. {تجري من تحتها الأنهار أكُلُها دائم} فيه وجهان: أحدهما: ثمرها غير منقطع , قاله القاسم بن يحيى. الثاني: لذتها في الأفواه باقية , قاله إبراهيم التيمي. ويحتمل ثالثاً: لا تمل من شبع ولا مرباد لمجاعة. {وظلها} يحتمل وجهين: أحدهما: دائم البقاء.