قوله عز وجل: {ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيءٍ} أي لا يرد حذر المخلوق قضاءَ الخالق. {إلاَّ حاجة في نفس يعقوب قضاها} وهو حذر المشفق وسكون نفس بالوصية أن يتفرقوا خشية العين. {وإنه لذو علم لما علمناه} فيه ثلاثة أوجه. أحدها: إنه لعامل بما علم , قاله قتادة. الثاني: لمتيقن بوعدنا , وهو معنى قول الضحاك. الثالث: إنه لحافظ لوصيتنا , وهو معنى قول الكلبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015