(ألا فالبثا شهرين أو نصف ثالثٍ ... إلى ذاك ما قد غيبتني غيابيا)
وفي {الجب} قولان: أحدهما: أنه اسم بئر في بيت المقدس , قاله قتادة. الثاني: أنه بئر غير معينة , وإنما يختص بنوع من الآبار قال الأعشى:
(لئن كنت في جب ثمانين قامة ... ورقيت أسباب السماء بسلم)
وفيما يسمى من الآبار جباً قولان: أحدهما: أنه ما عظم من الآبار سواء كان فيه ماء أو لم يكن. الثاني: أنه ما لا طيّ له من الآبار , قال الزجاج , وقال: سميت جبًّا لأنها قطعت من الأرض قطعاً ولم يحدث فيها غير القطع. {يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين} معنى يلتقطه يأخذه , ومنه اللقطة لأنها الضالة المأخوذة. وفي {السيارة} قولان: أحدهما: أنهم المسافرون سُموا بذلك لأنهم يسيرون. الثاني: أنهم مارة الطريق , قاله الضحاك.