{فمن ينصرني من الله إن عصيته} أي فمن يدفع عني عذاب الله إن عصيته بطاعتكم. {فما تزيدونني غير تخسير} فيه وجهان: أحدهما: يعني ما تزيدونني في احتجاجكم بتباع آبائكم إلا خساراً تخسرونه أنتم , قاله مجاهد. الثاني: فما تزيدونني مع الرد والتكذيب إن أجبتم إلى ما سألتم إلا خساراً لاستبدال الثواب بالعقاب.