{وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً} والازدراء الإحتقار. يقال ازدريت عليه إذاعبته , وزريت عليه إذا حقرته. وأنشد المبرد:
(يباعده الصديق وتزدريه ... حليلته وينهره الصغير.)
{لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللهُ خَيْراً} أي ليس لاحتقاركم لهم يبطل أجرهم أو ينقص ثوابهم , وكذلك لستم لعلوكم في الدنيا تزدادون على أجوركم. {اللَّهَ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ} يعني أنه يجازيهم عليه ويؤاخذهم به. {إِني إذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ} يعني إن قلت هذا الذي تقدم ذكره.