28
{قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون} قوله عز وجل: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرءَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِن رَّبِّي} فيه وجهان: أحدهما: يعني على ثقة من ربي , قاله أبو عمران الجوني. الثاني: على حجة من ربي , قاله عليّ بن عيسى.