أحدهما: أن يعذبهم , قاله ابن عباس. الثاني: أن يكرههم على استدامة ما هم عليه. {وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ} فيه وجهان: أحدهما: أي متجبر , قاله السدي. الثاني: باغ طاغ , قاله ابن إسحاق. {وِإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ} يعني في بغيه وطغيانه.