{للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} قوله عز وجل: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ} يعني عبادة ربهم. {الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} فيه خمسة تأويلات: أحدها: أن الحسنى الجنة , والزيادة النظر إلى وجه الله تعالى. وهذا قول