{الر تلك آيات الكتاب الحكيم أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين} قوله عز وجل: {الر} فيه أربعة تأويلات: أحدها: معناه أنا الله أرى , قاله ابن عباس والضحاك. والثاني: هي حروف من اسم الله الذي هو الرحمن , قاله سعيد بن جبير والشعبي. وقال سالم بن عبد الله: {الر} و {حمٌ} و {ن} للرحمن مقاطع. الثالث: هو اسم من أسماء القرآن , قاله قتادة. الرابع: أنها فواتح افتتح الله بها القرآن , قاله ابن جريج. {تِلْكَءَايَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} يعني بقوله {تِلْكَءَايَاتُ} أي هذه آيات , كما قال الأعشى:
(تلك خَيْلِي مِنْهُ وتلكَ رِكَابِي ... هُنَّ صُفْرٌ أَوْلاَدُها كالزَّبِيبِ)