117

{لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم} قوله عز وجل: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} الآية. هي غزوة تبوك قِبل الشام , كانوا في عسرة من الظهر , كان الرجلان والثلاثة على بعير وفي عسرة من الزاد , قال قتادة حتى لقد ذكر لنا أن الرجلين كانا يشقان التمرة بينهما , وكان النفر يتداولون التمرة بينهم يمصها أحدهم ثم يشرب عليها من الماء , ثم يمصها الآخر , وفي عسرة من الماء , وكانوا في لهبان الحر وشدته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015