ويحتمل أن يراد بهم الراجعون إلى الله تعالى في فعل ما أمر واجتناب ما حظر لأنها صفة مبالغة في المدح , والتائب هو الراجع , والراجع إلى الطاعة أفضل من الراجع عن المعصية لجمعه بين الأمرين. {العَابِدُونَ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: العابدون بتوحيد الله تعالى , قاله سعيد بن جبير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015