{مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ} أي مؤخرون موقوفون لما يرد من أمر الله تعالى فيهم. {إِمَّا يُعَذِبُهُمْ} فيه وجهان: أحدهما: يميتهم على حالهم , قاله السدي. الثاني: يأمر بعذابهم إذا لم يعلم صحة توبتهم. {وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ} يحتمل وجهين: أحدهما: أن يعلم صدق توبتهم فيطهر ما فيهم. الثاني: أن يعفو عنهم ويصفح عن ذنوبهم. {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} أي عليم بما يؤول إليه حالهم , حكيم فيما فعله من إرجائهم.