والثاني: أن أحدهما عذاب الدنيا والآخر عذاب الآخرة , قاله قتادة. والثالث: أن أحدهما الأسر والآخر القتل , قاله ابن قتيبة. والرابع: أن أحدهما الزكاة التي تؤخذ منهم والآخر الجهاد الذي يؤمرون به لأنهم بالنفاق يرون ذلك عذاباً. قال الحسن. {ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} فيه ثلاثة أوجه: