{لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم} قوله عز وجل {وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ} وهو جمع خيرة , وفيها أربعة أوجه: أحدها: أنها غنائم الدنيا ومنافع الجهاد. والثاني: فواضل العطايا. والثالث: ثواب الآخرة. والرابع: حُور الجنان , من قوله تعالى {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} [الرحمن: 70].