أحدهما: أنها الغيران في الجبال , قاله ابن عباس. والثاني: المدخل الساتر لمن دخل فيه , قاله علي بن عيسى. وأما المدَّخل ففيه وجهان: أحدهما: أنه السرب في الأرض , قاله الطبري. والثاني: أنه المدخل الضيق الذي يدخل فيه بشدة. {لَوَلَّوْا إِلَيْهِ} يعني هرباً من القتال وخذلاناً للمؤمنين. {وَهُمْ يَجْمَحُونَ} أي يسرعون , قال مهلهل:

(لقد جمحت جماحاً في دمائهم ... حتى رأيت ذوي أحسابهم خمدوا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015