عليم حكيم أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون} قوله عز وجل: { ... وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً} فيها ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها الخيانة , قاله قتادة. والثاني: أنهم البطانة , قاله قطرب ومقاتل , ومنه قول الشاعر:

(وجعلت قومك دون ذاك وليجة ... ساقوا إليك الخير غير مشوب)

والثالث: أنه الدخول في ولاية المشركين , من قولهم ولج فلان في كذا إذا دخل فيه قال طرفة بن العبد:

(رأيت القوافي يتلجن موالجاً ... تضايق عنها أن تولجها الإبر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015