{إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون} قوله عز وجل: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ} فيه وجهان: أحدهما: تصادفهم. والثاني: تظفر بهم. {فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ} فيه ثلاثة أوجه: