الكتاب ركوعٌ , فأَمَرَهُم بما لا يفعلونه في صلاتهم. وفي أصل الركوع قولان: أحدهما: أنه مأخوذ من التطامن والانحناء , وهو قول الخليل , وابن زيدٍ , قال لبيد بنُ ربيعة:
(أخبّر أخبار القرون التي مضت ... أدِبُّ كَأَنِّي كُلَّمَا قُمْتُ رَاكِعُ)
والثاني: أنه مأخوذ من المذلَّة والخضوع , وهو قول الأصمعي والمفضل , قال الأضبطُ بنُ قريع السَّعْدِيُّ:
(لاَ تُذِلَّ الضَّعِيفَ عَلَّكَ أَنْ تَرْ ... كَعَ يَوْماً وَالدَّهْرُ قَدْ رَفَعَهْ)