{واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون} قوله عز وجل: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ القَرْيَةِ الَّتِي كَانَتُ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} فيها خمسة أقاويل: أحدها: أنها أيلة , قاله ابن عباس , وعكرمة , والسدي. والثاني: أنها بساحل مدين , قاله قتادة. والثالث: أنها مدين قرية بين أيلة والطور , حكاه أبو جعفر الطبري. والرابع: أنها قرية يقال لها مقتا بين مدين وعينونا , قاله ابن زيد.