والثاني: يتكبرون عن الإيمان واتباع الرسول. {وَإن يَرَوْاْ كُلَّءَآيَةٍ لاَ يُؤْمِنُوا بها وإن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشُدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً} فيه وجهان: أحدهما: أن الرشد الإيمان , والغي: الكفر. والثاني: أن الرشد الهداية. والغي: الضلال. {ذَلَكَ بِأَنَّهُمْ كذَّبُواْ بِآَيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنَها غَافِلِينَ} فيه وجهان: أحدهما: غافلين عن الإيمان. والثاني: غافلين عن الجزاء.